اكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ان المضطر الى دفع الرشوة للتول الى حقة ورفع الظلم عنة لا أثم علية ,فى حين ان اخذ الرشوة استغلال لحاجة صاحب المصلحة لا عذر لة يبرر مسلكة ويعد نوعا من السرقة تفسد الضمير وتجعلة يقبل ما ليس من حقة
وجاء ذلك فى مقدمة للمفتى ضمن كتيب اصدرتة وزارة التنمية الادارية بعنوان (سلامة النية فى الفارق بين الرشوة والهدية فى الوظيفة العامة)
واكد جمعة فى مقدمة الكتيب ان فقهاء المسلمين فى مذاهبهم الاربعة اشاروا الى دفع الرشوة للوصول الى الحق استثناء, جاء فى مذهب الامام الشافعى من قاعة تحريم الرشوة وان هذا يتسق مع روح المادتين 60و61 من قانون العقوبات المصرى.