مفتي الجمهورية لـمصراوي: مهندس كهرباء وراء الحملة ضدي 6/21/2007 9:29:00 PM
دكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية
مصراوي-خاص- أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في تصريح خاص لموقع مصراوي أنه يتعرض لمؤامرة في الآونة الأخيرة للنيل من مكانته كرجل علم ودين مستنير.
وأشار إلي أن قائد المؤامرة شخص يدعي علي يوسف علي، مهندس كهرباء وهو من القرآنيين منكري السنة، وله كتب حول هذه المسألة ممنوعة من مجمع البحوث الإسلامية، منها كتيب لعلي يوسف رفضه المفتي وكتب تقريراً بمنعه.
وقال إنه علي عادة أمانة المجمع تم تسريب اسم «فاحص الكتاب» لمؤلفه وهو أمر له مشكلاته وخطورته، وسبق للمفتي أن حذر منه حتى قدم اعتذارا عن عدم كتابة تقارير الكتب مع هذه الحالة من التسيب التي تكتنف إدارة المجمع وأمانته، والتي يشكو منها كل الأعضاء، ورفض المجمع ذلك الاعتذار.
وأضاف المفتي: أن ثاني أعضاء شبكة المؤامرة صحفي بإحدى الصحف المستقلة طرد من معهد الشرطة بعد ادعائه أنه الصحفي الشخصي للمفتي، ونشر هو هذا في الصفحة الأولي من صحيفته آخر سنة 2004، وهو يحارب المفتي حتى يومنا هذا.
وتمسك المفتي بصحة حديث التبرك
ببول النبي «صلي الله عليه وسلم» وقال إنه لم يقصد بهذا الكلام "فتوى" مطلقا أو حكماً شرعياً وإنما السبب وراء هذا الكلام هو رد علي سؤال في درس لشاب أمريكي مسلم بعد خطبة الجمعة بمسجد السلطان حسن سنة 2000، أي قبل توليه مهام الإفتاء بمصر وفرغت الدروس الصوتية كتابة، ثم طبعت في صورة كتاب تحت عنوان "الدين والحياة" وصدرت منه 4 طبعات أخرها في أكتوبر 2006، وقد قام بطبعها نهضة مصر.
وأكد المفتي أن الشاب قال له أن صحة حديث بول النبي أدخله الإسلام فأشار فضيلة المفتي إلي أنه حتى يقول بأنه معجزة لابد أن يطلع علي معلومات كثيرة ليست عنده.
فأشار الشاب إلي أنه خلال مؤتمر عقد بالهند 1997 ثم في ألمانيا 1999 تأكد أن البول معقم وأنه ليس ساما، وأن به هرمونات الكرتوزون وفيتامين ب1، ب2، ب12 وأنه يعالج سرطان الأمعاء والروماتيد والحساسية، وهو يشتمل علي خلايا بشرية من المثانة، ويشتمل علي خلايا دموية، وهي حقيقة عرفت بالمجهر..
وأن مؤتمر ألمانيا صدر به كتاب في أمريكا تكلم عن الجانب الطبي والاقتصادي والديني في العلاج بالبول البشري، وأن شرب البول هو المنقذ لرجال القوات المسلحة عند الحاجة إليه كما تقرر في تعليمات الجيوش الحديثة بناء علي الأبحاث الطبية.
وأكد أن الفتوى يعمل بها ولكن لا نعمل بفتوى لا وجود لصاحبها الآن، أي أن النبي مات فمن أين نأتي ببوله، لكن نعتبرها فتوى لكن الأصل هو طهارة النبي وهذه ليست محل نقاش من أي جهة دينية، وقد اتفقت المذاهب الفقهية الأربعة علي طهارة بوله الشريف، وجواز التبرك والاستشفاء به والأدلة كثيرة لمن يريد أن يتأكد منها.
وحذر البيان أهل العلم في مصر من أن إنكار مثل هذه الأمور سيكون مرفوضا من عموم المسلمين في الأرض، ويفقد الأزهر مرجعيته وقبوله فان العلماء كادوا أن يجمعوا علي أن جسد رسول الله صلي الله عليه وسلم طاهر في ظاهره وفي باطنه.
وبنوا علي ذلك أحكاما كلها ترجع إلي العقيدة، وحتى وان كان هناك أناس اعترضوا علي طهارة بول النبي صلي الله عليه وسلم، اعترضوا بشبهات فهي أدلة في زعمهم، مثل استدلالهم بتوضؤ النبي صلي الله عليه وسلم واغتساله واستنجائه واستنزاهه من بوله علي نجاسته، ولا دليل في ذلك فان المني طاهر ومع ذلك يجب علي الإنسان أن يغتسل منه، وادعائهم بأن البول نجس ومحرم بنص القرآن، ولا أدري علي أي قرآن يتكلمون فليس في القرآن أية واحدة ذكرت البول.