أصغر أم مصرية ..فتاة عمرها 11عام تعرضت للإغتصاب وأنجبت طفلة 7/12/2007 12:39:00 AM
صورة تلفزيونية للضحية هند تحمل طفلتها
مصراوي-خاص- تعرضت الفتاة هند من محافظة القليوبية وعمرها 11عام وفي الصف الخامس الابتدائي إلي حادث اغتصاب بشع من شاب عمره 21 عام فحملت رغم سنها الصغيرة ووضعت طفلة منذ 10 أيام وأطلقت عليها منة الله لتصبح بذلك علي ما يبدو أصغر أم مصرية .
وذكرت الطفلة أنها شكت لوالدها شعورها بآلام في المعدة وذلك بعد 5 أشهر من الحادث وقالت أن أخفت علي والديها الحادث طوال هذه الفترة بعد تهديد الشاب لها بأنه سقوم بالتعرض لها عن طريق التوكتوك الذي يمتلكه فقام والديها بعمل التحاليل الازمة بعد روايتها لما حدث واكتشفوا أنها حامل.
وذكر والد هند لبرنامج 90 دقيقة الذي يذاع علي قناة المحور أن ابنته تعرفت علي صورة المتهم في قسم الشرطة وتم القبض عليه لكن النيابة أمرت بالإفرج عنه بكفالة لحين تحليل الحامض النووي للأم الطفلة.
د.الهامي عبد العزيز استاذ علم النفس بمعهد دراسات الطفولة قال للبرنامج ان الطفلة الأم ستحتاج في المستقبل الي الدعم والتوعية من كل المحيطين بها كي تمتص الصدمة.
وقال انها ستعيش طفولتها مع ابنتها لكنها واقعيا تعدت مرحلة الطفولة وستتحمل المسؤولية لكن الازمة ستلازمها فترة طويلة جدا وانه في غياب المعايير الاجتماعية ستتزايد مثل هذه الحوادث.
وطالب بتوقيع عليه اقصي العقوبات علي المتهم وان يكون عبره لغيره من الشباب لان مثل الحوادث ازدادت في الفترة الاخيرة.
وفي وقت سابق قامت مجموعات كبيرة من الشباب يقدرون بالمئات من مختلف الأعمار بالتحرش بالفتيات جنسيا في شوارع وسط القاهرة وخاصة أمام سينما مترو وسينما ميامي بوسط البلد مستغلين حالة الزحام الشديد أمام السينمات خلال العيد.
وأكد شهود أن تلك الأحداث تكررت على مدار أيام العيد في ظل غياب لأي تواجد أمنى يذكر في الشارع.
إلا أن وزارة الداخلية قامت بإرسال بيان حول تلك الأحداث الى البرنامج ينفي وقوع هذه الأحداث ويؤكد عدم تلقي اقسام الشرطة لأي بلاغات عن تعرض فتيات للتحرش أو الانتهاك في الشارع.
وأكد البيان أن ما حدث هو فقط حالة من الزحام الشديد أمام إحدى دور السينما بوسط القاهرة بسبب حضور بعض الممثلين لإفتتاح فيلم سينمائي.
وتظاهر نحو مئة سيدة مصرية احتجاجا على ما قلن انه تحرش جماعي بنسوة في وسط القاهرة وقع أول أيام عيد الفطر.
ووقفت المتظاهرات على درج مبنى نقابة الصحفيين بوسط العاصمة رافعات لافتات تقول احداها "الشارع لنا وموش حنسيبه".
ورددن هتافات يقول أحدها "عرض البنت لما هان مصر محتاجة الامان."
وقالت المتظاهرات في بيان " تم هذا التحرش بحماية رجال الداخلية... وفي كل مرة تعلن الداخلية أن شيئا من ذلك لم يحدث."
التحرش لا يرتبط بسن معينة
التحرش لا يرتبط بسن المرأة ولا بجمالها ولا بملابسها المهم أنها امرأة فحسب هذا ما أثبتته الدراسة التي أعدها المركز المصري لحقوق المرأة الأسبوع الماضي عن التحرش كشكل من أشكال العنف ضد المرأة.
جاء في الدراسة أن التحرش لا يرتبط بسن معينة، إذ إن المتحرش لا ينظر للمرأة باعتبارها كبيرة أو صغيرة أو محجبة أو غير محجبة، لأن ما يهمه هو أن تكون أنثي.
وكشفت الدراسة عن أن نسبة المتحرشين تتفاوت حسب السن حيث تبلغ النسبة لمن في سن 18 حوالي 22%، ومن 18 إلي 24 حوالي 29%، ومن 25 إلي 40 حوالي 30% بينما تنخفض النسبة لمن فوق 41 سنة إلي 14%
وتعد طالبات المدارس الأكثر عرضة للتحرش رغم ارتدائهن الزي المدرسي، حيث أكدت 30 طالبة شاركن في الدراسة أنه تم التحرش بهن في أماكن مختلفة سواء في الشارع أو المواصلات العامة، أما النساء اللائي لا يعملن فيأتين في المرتبة الثانية حيث تصل نسبة التحرش بهن إلي 27%، وتنخفض النسبة لمن يعملن في الوظائف الإدارية إلي 20% و4% لمن يعملن في العمل العمالي، و2% لمن يعملن في العمل الخدمي.
وتعاني ربات البيوت من المشكلة نفسها، حيث وصلت نسبة التحرش بهن إلي 12%، وفي النهاية تصل نسبة المتعرضات للتحرش اليومي إلي 30% حسب أرقام الدراسة.
60% من الإناث يتعرضن للتحرش الجنسي
لفتت إحصائية أصدرها المجلس القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية إلي أن هناك 20 ألف حالة اغتصاب سنوياً مشيراً وأن 60% من الإناث يتعرضن للتحرش الجنسي.
أما وزارة الداخلية فتلقي بالمسؤولية علي العولمة وأن سلطة الدولة أصبحت محدودة في التدخل وأنها لا تستطيع منع القنوات الفضائية التي تبث برامج مثيرة جنسياً.
[size=29]
حسبنا الله ونعم الوكيل