اجبر المصري ضيفه الأهلي علي الخروج بنتيجة التعادل الايجابي بهدفين لكل فريق في افتتاحية الدوري المصري للموسم الجديد 2007/2008 يوم الاثنين بعد مباراة قوية ومثيرة شهدها ملعب استاد بورسعيد.
واثبت أحمد جلال مهاجم الاهلي السابق خطأ مسئولي ناديه في الاستغناء عنه بعدما سجل هدفه الرسمي الأول مع المصري في شباك فريقه السابق سارع اللاعب بعدها للارتماء في احضان مدربه حلمي طولان ليؤكد له تقديره علي منحه فرصة اثبات نفسه.
وشهد اللقاء حماسا كبيرا من جانب لاعبي المصري الذين استغلوا المؤازرة الجماهيرية الكبيرة في استاد بورسعيد لينتزعوا تعادلا بطعم الفوز من حامل لقب الدوري المصري.
بدا مانويل جوزيه اللقاء بدون مهاجمه عماد متعب ودينامو خط الوسط محمد بركات مما افقد هجمات الاهلي خطورتها لكن محمد ابو تريكة الذي عاني من خشونة واضحة من لاعبي المصري استطاع وضع فريقه في المقدمة بهدف صعب في الدقيقة 16 من احداث المباراة بعدما تدخل بقدمه في كرة مشتركة مع احد مدافعي المصري ليركنها خلف الحارس الذي خرج من مرماه.
ولم يستمر تقدم الاهلي كثيرا بعدما استطاع احمد جلال ادراك التعادل لفريقه من متابعة ممتازة لكرة ارتدت من القائم الاهلاوي سددها بقوة في الزاوية اليمني لعصام الحضري في الدقيقة 20.
وبعدها بدقائق منح احمد السيد مدافع الاهلي هدية غالية لجماهير بورسعيد حينما سجل بطريق الخطأ هدف المصري الثاني في مرماه لكن الاعادة التلفزيونية اثبتت وجود تسلل واضح علي هلالي لاعب المصري في الكرة التي سددها وارتطمت بقدم السيد لتخدع الحضري وتسكن شباكه في الدقيقة 26.
وحاول الاهلي ادراك التعادل الا ان محاولاته باءت بالفشل بسبب اصرار مديره الفني مانويل جوزيه علي عدم اجراء تغييرات جوهرية في تشكيلته باستثناء دخول بوجلبان بدلا من عاشور.
وفي الشوط الثاني استمر اللعب سجالا لكن الضغط الاهلاوي زاد بشدة مع مرور الوقت حتي دفع جوزيه بنجميه بركات ومتعب في تغيير مزدوج.
واستطاع ابو تريكة اعادة المباراة الي وضعها الطبيعي مسجلا هدف التعادل لفريقه بضربة رأس في الدقيقة 74 من عرضية لجلبرتو.
وكاد متعب ان يسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الاخيرة الا ان القدر اراد منح البسمة لجماهير بورسعيد لتنتهي المباراة بتعادل عادل بين الفريقين.