شكل وصحة ممكنة..
ضعى صدرك فى اختبار !!
يمكن لبعض العادات العادية والغير ضارة أن تعرض ثديك للخطر، لذلك خذى هذا الإختبار البسيط، و تذكرى النصائح التى فى الصفحات التالية لترى كيف تعتنين بثدييك.
1- هل تشربين الكحوليات؟نعم
لا 5- هل تمارسين التمرينات الرياضية لمدة أكثرمن ثلاث ساعات أسبوعيًا؟نعم
لا 2- إذا كنت تشربين هل تشربين اكثر من شراب واحد يوميًا؟نعم
لا 6- هل تأكلين منتجات الصويا بانتظام مثل فول الصويا المسوى على البخار، أو صلصة الفول الصويا؟نعم
لا 3- هل تأكلين الجزر، أو الخضروات ذات أوراق لونها أخضر قاتم بانتظام؟نعم
لا 7- هل تقضين مُعظم وقتك بدون ارتداء حمّالة الصدر؟نعم
لا 4- هل عادةً ما تستخدمين الدهون الأحادية الغير مشبعة مثل زيت الزيتون والزبد؟نعم
لا 8- هل تعانين من زيادة فى الوزن أكثر من 10 كجم؟نعم
لاإن أمراض الثدى على جانب كبير من الأهميه لإنتشارها الواسع بين الآنسات والسيدات فى جميع الأعمار لذلك يجب أن يكون هناك قدر من المعلومات العامه معروفة لدى عامة الشعب ..
وتنقسم أمراض الثدى إلى ثلاث مجموعات من الأمراض وربما أربعة ..
• المجموعة الأولى : الأمراض الإلتهابية الميكروبية وغالبيتها لكن ليست كلها لها علاقة بالرضاعة وإفراز اللبن وأغلبها يكون فى سن الإنجاب والرضاعة.
• المجموعة الثانية : التغيرات الهرمونية للثدى وبعض الأورام الحميدة وتكون أغلبها فى السن الصغير والمتوسط.
• المجموعة الثالثة : أورام الثدى الخبيثة والحميدة أغلبها فى السن فوق المتوسط أى فوق الأربعين عاما.
• المجموعة الرابعة : عمليات تكبير أو تصغير الثدى أو تخليق ثدى جديد لمن أستئصل ثديها.
كل هذه الأمراض تقع فى تخصص الجراحة العامه وليس تخصص أمراض النساء لكن ربما بعض مشاكل إفراز اللبن وقلة الإفراز أو بعض الأدوية التى تفرز فى اللبن يكون لأخصائى أمراض النساء قول فيها.
•معلومات عامه:
الثدى من أكثر أعضاء الجسم نشاطا وحيويه وتغير وهناك ثلاث دورات يمر بها الثدى ...
الأولى : تغيرات واضحة وملموسة مع كل دورة شهرية.
الثانية : تغيرات طويلة الأجل مع كل فترة حمل ورضاعة.
الثالثة : تغيرات على مدى الحياة وهى مرحلة تكوين الثدى فى سن البلوغ ثم تغيرات شهرية مع الدورة ثم تغيرات مع دورة الحمل والرضاعة ثم تغيرات ضمور الثدى مع إنتهاء سن الإنجاب وبدء سن اليأس.
•الأمراض الميكروبية :
أغلب إلتهابات الثدى والتقيح والخراريج تحدث فى فترة الرضاعة وفى هذا الوقت يكون الثدى مملوء باللبن واللبن إذا تجمع ولم يفرز للخارج سرعان ما تأتى الميكروبات وتنمو فيه ويؤدى إلى حدوث "خراج" .
هناك أيضا تشققات الحلمة التى تحدث أثناء الرضاعة مع بدء تسنين الطفل هذه تحدث جروح فى الجلد تدخل منها الميكروبات وتحدث "خراج" .
الوقاية من هذه المشاكل تتمثل فى العناية الخاصة بالحلمة طوال فترة الحمل والرضاعة مع أخذ نصيحة الطبيب إذا حدث تشقق فى الحلمة مع إستعمال "واقى الحلمة" إذا إستدعى الأمر - الوقاية الأخرى هى إنه دائما يفرغ الثدى من اللبن ولا يسمح "بتحجر اللبن فى الثدى" خصوصا وقت الفطام.
هناك أيضا سبب أخر نادر لا علاقة له بالرضاعة واللبن وهو حدوث كدمه أو تجمع دموى بالثدى بسبب إصابه مباشرة أو أحيانا نادرة بسبب النوم على البطن وهذا التجمع الدموى قد تصل إليه الميكروبات ويسبب خراج داخلى بالثدى وهذا أمر نادر الحدوث ويتطلب خبرة الجراح المعالج.
• التغيرات الهرمونية للثدى وبعض الأورام الحميدة :
هناك نوعان من الثدى
1- الثدى اللين كله ولا يوجد به أى أكياس .
2- ثدى به أكياس أو غدد صغيرة كثيرة موزعة فيه كله أو فى جزء منه هذا النوع حين تفحصه تشعر كأنك تمسك كيس قماش به عنقود عنب ذات حبات كبيرة أو صغيرة هذه الأكياس هى غدد الثدى بعضها سدت قناته فأصبح كيس صغير وهذه الأكياس قد تكبر أو تصغر أو تتلاشى وتختض.
سبب هذه الأكياس أو الغدد المتضخمة غير محدد بالضبط هل هى زيادة أو نقصان فى بعض الهرمونات أم هى خلل فى التوازن بين الهرمونات وبعضها المهم أن هذا الخلل فى نسبة الهرمونات غير محدد بالضبط ولذلك لا نعطى المريضة أى هرمونات لئلا تزيد الخلل - خلل أكثر لكن يوجد مضاد لهرمون واحد يمكن إعطائه لكن حتى هذا نتائجه غير أكيدة ومشاكله كثيرة.
وفى هذه الحالات يجب إستشارة الطبيب الذى يقوم بالكشف وعمل أشعات وموجات صوتية حتى يتأكد من نوع هذه الأورام أو الأكياس بالضبط.
• الأورام الخبيثة بالثدى :
هذه المجموعة من الأمراض هى طبعا أهم وأخطر مجموعة.
وهناك بعض الحقائق الهامه التى يجب معرفتها :
أولا : يوجد شفاء تام لبعض هذه الأورام الخبيثة وليس صحيحا إنه إذا ثبت وجود ورم خبيث فلا شفاء ولا رجاء.. هذا خطأ جدا. فنسبة الشفاء من الخبيث آخذه فى الإزدياد مع ظهور علاجات جديدة وعقاقير جديدة وقد تصل إلى 85-90 % فى الحالات المبكرة.
ثانيا : أهم عامل يحقق الشفاء التام هو الكشف المبكر والعلاج المبكر. كثير من المرضى يقولون "إننا لاحظنا وجود الورم الغريب منذ فترة لكنه لا يؤلم لذلك لم نفعل شيئا" وهذا خطأ فاحش. أخرين من خوفهم من المرض ينكروا وجوده ولا يذهبوا للكشف وهذا أيضا خطأ فاحش.
ثالثا : علاج المرض الخبيث بالثدى أساسا جراحيا لكن يوجد علاج تكميلى على نفس الأهمية وهو علاج إشعاعى أو كيماوى أو هرمونى أو كلهم مع بعض ويؤدى إلى نتائج جيدة.
رابعا : إذا تم إجراء جراحة للثدى فتوجد أجهزة تعويضية وعمليات تكميلية تحسن الواقع جدا وتقربه إلى الطبيعى.
أما الحديث عن سرطان الثدى فإنه يبدأ بخلية واحدة تصاب وكإنه بالجنون وتتحول خلية سرطانية هذه الخلية تبدأ تنمو وتكبر لذاتها ولا تراعى أداء عملها الطبيعى...ولا تراعى أن تعمل مع الخلايا الأخرى التى حولها أو تراعى شكل الخلايا أو العضو التى هى منه لذلك تبدأ تكوين كيان جديد مختلف جدا عن كل الذى حوله ولا يؤدى أع وظيفة مع باقى العضو الذى هو منه ويتحول إلى ورم غريب يبدأ هذا الورم يكبر ويدمر كل الخلايا التى بجواره.. ثم يدمر العضو الذى هو منه وينتشر ويرسل إرساليات "خلايا مثله" إلى باقى أنحاء الجسم كله.
أما إكتشاف هذه الأورام وعلاجها طبعا يفضل إن أمكن إكتشاف هذه الخلايا السرطانية وهى ما زالت بعد..خلايا.. أو هى فى حجم أقل من 1سم أو 2سم لكى تتحسن فرص الشفاء وربما تصل إلى 100%
ويلاحظ أنه :
1- يوجد كشف دورى Check up لجميع الأشخاص الأصحاء لا المرضى لإكتشاف أى مرض فى مراحله المبكرة جدا سواء فى القلب أو الشراين أو الكبد ..إلخ
أما بالنسبة للثدى فيجب أن يتم فحص دورى بواسطة الجراح مرة كل سنة أو ستة أشهر.
أما موضوع الفحص الذاتى للمرأة كل أسبوع أو خمسة عشر يوما فهذا فى شعبنا المصرى يولد توتر عصبى شديد ويولد أيضا خوف شديد من المرض Cancer pholira لذلك فأنا أنصح بالإكتفاء بالكشف لدى الطبيب مرة كل سنة أو كل ستة أشهر.
2- للطبيب أثناء الكشف الدورى أن يستعين بالموجات الصوتية Sonar أو الأشعة Mammogram إذا أستدعى الأمر أو أن يعملها بصفة دورية أيضا كل سنة أو سنتين أو ثلاثة حسب سن المريض وما يترائ للطبيب لأن هذه الأشعة للثدى ليست بلا مشاكل.
3- للطبيب أيضا أن يستعين بعينة بالأسرة أثناء الكشف بالموجات الصوتية أو الأشعة وهذه قد تثبت أو تنفى وجود أى مشاكل بالثدى.
4- بعد التأكد من وجود المرض من عدمه يبدأ العلاج أو المتابعة مع الطبيب .
• تكبير أو تصغير الثدى :
لا يوجد أى عقار أو هرمون يكبر أو يصغر الثدى لكن يوجد عمليلت جراحية تكبر أو تصغر الثدى هذا الموضوع تتدخل فيه عوامل كثيرة مثلا:
• هل هذا الثدى أكمل وظيفتة أى الرضاعة أم ما زال يحتمل أن يرضع؟
• هل هذا التضخم بسبب حالة مرضية أم إنه طبيعى ويوجد أيضا عوامل سيكولوجية مثل قبول الذات وعدم قبول الذات وربما يلزم إستشارة طبيب نفسى قبل القدوم على مثل هذه العمليات .
أما تخليق ثدى بدلا من الثدى الذى يكون قد بتر بعمليات بسبب مرض فهذا ممكن إما بإرتداء أشياء خارجية أم بإجراء عمليلت جراحية
يعتبر سرطان الثدى اكثر انواع السرطان شيوعاً بين السيدات في مصر حيث تبلغ نسبة الإصابة الى واحده من بين 12 سيده . تصاب بالسرطان حوالى 30 % من بين السيدات .
- ويعتبر العامل الوراثى من أهم المسببات بالاضافه الى لإفراط في تناول الدهون والسمنه وتآخر سن الزواج وعدم الانجاب وعدم الرضاعه.- اكثر من 90 % من حالات السرطان التى يتم تشخيصها تكون في مراحل متأخرة مما يترتب عليه من إجراء جراحة إستئصال جذرى كامل للثدى وعلاج كيميائى مكثف مع جلسات إشعاع مكثفه بالإضافه الى مايترتب عليه من مضاعفات عضويه ونفسيه وبالرغم من إستخدام جميع هذه الاسلحة من اسلحه مكافحة السرطان تأتى نسبه الشفاء ضعيفة جداً تقدر بحوالى 30% مع ارتفاع نسبة ارتجاع المرض بالإضافه الى تكلفه العلاج الباهظة التى تقدر بحوالى 35 الف جنية للمريض الواحده
ولهذا : فإن دور الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى هام جداً بمعنى ان تشخيص المرض في مرحله مبكرة جداً يترتب عليه تجنب استئصال الثدى بالكامل وتجنب العلاج الكيميائى والاشعاعى مما يترتب عليه من ارتفاع نسبة الشفاء الكامل الى 98 % وتقل تكلفة العلاج بنسبة 50% وفي هذه الحالة تعيش السيده طبيعياً مع تجنب الاثار النفسية والعضويه من إستئصال الثدى .
- السؤال الآن هو أى من السيدات - يجب التركيز عليهم في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى .
يقول د / ضياء أننا ننصح السيدات ما بين سن 35 الى 70 سنه اللاتي لديهم تاريخ مرضى أيجابى بالعائلة واللاتى لم تنجبن أطفال ولن ترضعن اطفالهم بضرورة التوجه للطبيب المختص الذى يقوم بالكشف الطبى وعمل الآشعات اللازمه وتوعيه السيدة بأهمية الفحص الذاتى مع توضيح الطريقة الصحيحة لتطبيقة . وتوجد بالمعهد القومى للاورام وحدة للوقايه والاكتشاف المبكر للاورام التى تقوم بهذا الدور على اكمل وجه بالإضافه لتطبيق برامج أخرى للوقاية والاكتشاف المبكر لكثير من أنواع السرطان منها عنق الرحم والقولون والبروستاتا والكبد والرئة بالإضافة الى دور الوحدة الرائدفي التوعية الصحية عن مرض السرطان والاعراض الهامه التى ربما ان تبدو اعراض طبيعية ولكن هي في الحقيقة تعطى الضوء الأحمر لتشخيص المرض مبكراً
[center]