أنا العبد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا أنا العبد الذي سطـرت علـيـــه صحائف لم يخف فيها الرقيـبــــا أنا العبد المسيــئ عصـيـت سراً فما لي الآن لا أبدي النحيـبـــا أنا العبد المفرط ضــاع عـمـــري فلم أرع الشبيبة والمشـيـبـــــا أنا العبـد الغريـق بلج بحــــــــرٍ أصيـح لربما ألقــى مجيبـــــــــا أنا العبد السقيـم مـن الخطـايــا وقد أقبلت ألتمـــس الطبيـبــا أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكـم منيـبــــــــا
تخيل لو شحيح المــــاي تخيلنا بدون أمطـــــار تخيل لو تجــف الأرض بهالدنيا وشاللي صـار عطانا ربنـــا نعمـــــه وعلينا نشكر أفضالــه وإذا احنا ما حفظناهــا ترى هالـنعمه زوالـــه إذا إنته غني وظامـــــي وماشي وحدك بصحرا شيفيدك وقتها مالـك تبادل مالك بقطـــــره كلمات: منصور الواوان
أشكو إلى الله كما قد شـكــــا أولاد يعقوب إلى يوســـــــف قد مسني الضر وأنت الــذي تعلم حالي وترى موقفـــــي بضاعتي المزجاة محتـــــاجــــة إلى سماح من كريم وفـــــــــي فقد أتى المسكين مستمطـراً جودك فارحم ذله واعطـــــف فأوفي كيلي وتصدق علـــــى هذا المقل البائس الأضعــف
أنا إن تبت منانـــــــــي وإن أذنبت رجانــــــــي وإن أدبرت نادانــــــــي وإن أقبلت أدنانــــــــي وإن أحببت والانـــــــي وإن أخلصت ناجانـــــي وإن قصرت عافانــــــي وإن أحسنت جازانـــــي حبيبي أنت رحمانــــــي إليك الشوق من قلبـي على سري وإعلانــــي فيا أكرم من يرجــــــى وأنت قديم إحسانــــي وما كنت على هـــــذا إله الناس تنسانــــــي لدى الدنيا وفي العقبى على ما كان من شانــي حبيبي أنت رحمانــــــي
يا سروري ومنيتي وعمــــــادي وأنيسي وعدتــــــي ومــرادي أنت روح الفؤاد أنت رجائـــــي أنت لي مؤنسي وشوقك زادي كم بدت منة وكم لك عنـدي من عطاء ونعمــــــــة وأيـادي حبك الآن بغيـــتي ونعيمــــي وجلاء لعين قلـبي الصـــــــادي
كتاب الله لــــــلأرواح روح به تحيا النفوس وتستـريــح وتمتلئ النفوس به طموحـاً وللفردوس يحملها الطمـوح يروح بها عن الدنيا بعيــداً وما أسماه حين بها يــــــــروح وإن يهمس بآي منه ثغــــري أحس العطر من ثغري يفوح به أسرار ما في الكون تبـــدو وما كوضوحها أبداً وضـــوح به كنا الأعز وكم أقيـمـــت لأمتنـــا بمنـهـجــه صـــروح هجرناه فأمسى العـــــز ذلاً وناح عليه منا من ينــــــوح أعد ربي لقومي منه روحــاً ففـي آيـاتــه للـــــروح روح
أرى الدنيا لمن هي في يديــه عذاباً كلما كثرت لديــــــه تهين المكـرمـين لـهـا بصغــر وتكرم كل مـن هانت عليــه إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنــت محتـــاج إلـيـــه لدوا للموت وابنوا للخـراب فكلكم يصيــــر إلى تبـــــــاب لمن نبني ونحــــن إلى تــــراب نصير كما خلقنا من تـــــراب ألا وأراك تبذل يا زمـانــــي لي الدنيا وتسرع باستلابـي وإنك يا زمان لذو صـــــروف وإنك يا زمان لذو انقـــلاب سأسأل عن أمور كنت فيهــا فما عذري هناك وما جوابـي فإمــا أن أخلــــد في نعيــــم وإما أن أخلد في عـذابـــــــي
أشد الجهاد جهاد الهـــــــــوى وما كرم المرء إلا الـتـقــــــى وأخلاق ذي الفضل معروفــة ببذل الجميـــل وكــف الأذى وكل الفـكـاهـات مملولــــةٌ وطول التعاشر فيه الـقـلــى وكل طـريـف لـه لــــــــذة وكـل تـلـيـد سريـع الـبـــلا ولا شـيء إلا لـه آفـــــــــــة ولا شيء إلا له مـنـتهـــــــى وليس الغنى نشب فــي يـد ولكن غنى النفس كل الغنى وإنا لفي صنع ظـاهـــــــــر يدل على صانع لا يُــــــــرى
يا ليلة القدر يا فضل بارينـــــــا خير من الدهر بالعفو تأتينـــــــا فيك أتى القرآن من حضرة الرحمن للناس بالفرقان يا ليلة القــــدر أطلب من الرحمن العفو والغفران ما أكثر الإحسان في ليلة القـــدر الله يا الله يا رازق الأفـــــــــــواه يا قابل الأواه في ليلة القــــــــدر يا رب يا رحمن يا خالق الأكــــوان زدنا من الإيمان في ليلة القــــدر
الريحان لا أزكى ولا أطيــــــــب ويشدو الطير في البستان لا أندى ولا أطرب ويزهو الزهر في الرمان لا أبهى ولا أعـجــب فجلت قدرة الرحمن لا أقوى ولا أغــــــــرب ينادي البلبل الشادي رفيقته ويغريـهــــــــا وتحنو الإبل في الوادي فـلا تنسى بواديـهـــا وماء البركة الهادي يعانق رمل شاطيـهـــــــا وألحان من الحادي إلى الغيمات يهديـهــــــــــا وكل الكون إحكام من الأسمى إلى الأصغـــــر ووحي الله إلهام فجل الخالـق الأكـبــــــــــر
يا من يرى ا في الضمير ويسمـع أنت المعد لكــل مـا يتـوقــــــع يا من يرجى للشدائد كـلهــا يا من إليه المشتكى والمـفـــــزع مالي سوى فقري إليك وسيلة فبالافتقار إليك فقري أدفـــــع مالي سوى قرعي لبابك حيـلة فلئن رددت فأي باب أقـــــــرع ومن الذي أدعو وأهتف باسمـه إن كان فضلك عن فقيرك يمنع حاشا لجودك أن تقنـط عـاصيـاً الفضل أجزل والمواهب أوســـع
بكت عيني بكت عينــــي على ذنبي بكت عينـــــي على ذنبي على ذنبــــــي بكت عيني على ذنبـــــي بكت عيني على ذنبـــــي وما لاقيت من كربـــــي فيا ذلي فيا ذلــــــــــــي فيا ذلي ويا خجلـــــــــي فيا ذلي ويا خجلـــــــــي إذا ما قال لي ربــــــــــي أما استحييت تعصينــــي ولا تخشى من العتـــــب وتخفي الذنب عن خلقي وتأبى في الهوى قربـــــــي فتب مما جنيت عســـــى تعــــود إلى رضــــى الرب
إلهي سعينا مع الموكــــــب هياما إلى البلد الطيـــــــــــب ظمئنا وفزنا بحظ الوصـــــــول ومن غير نورك لم نشـــــــرب ظمئنا فقرب إلينا الرحيــــــق وجد بالمتاب على المذنــــب ولبيك لبيك رب السـمــــــــاء فقرب خطانا لأرض الـنـبــــي فطوبى لمن زار هذا الضيــاء وعاد بقلب كقلب الصــبـــــي