السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
تحية الى اخوتى فى المنتدى جميعا,اما بعد.
اعود اليكم بموضوع جديد...قد يتشابه مع السابق الا انه سيحتوى الجديد حتما.
اذا سالت صديق لك هل تؤمن بوجود مخلوقات اخرى غيرنا , او هل تؤمن بوجود كائنات فضائية
فهو قد يسخر منك ويتهمك بالاسراف فى الخيال,ولكن هل يوجد حقا كائنات اخرى غيرنا ؟؟؟؟
هذا السؤال تردد على اذهان الكثيرين منهم البروفيسير(جان بير بوتى)
والبروفيسور (جان بير) يعمل استاذ ومدير ابحاث فى المركز القومى للابحاث العلمية فى فرنسا,وهو فيزيائى شهير واخصائى فى علم الكون والفلك وميكانيكا السوائل,وعرف بالجدية والاتزان والاهتمام الشديد بالظواهر العلمية.
هذا الرجل هو اكثر من يؤمن بوجود كائنات عقلية , بل يؤمن بانها تعيش بيننا على كوكبنا,وهذا ليس محض افتراض
لقد وجه (جان بير)صدمة للعالم كله عندما اعلن انه على اتصال بكائنات من كوكب اخر منذ مايقرب من نصف قرن
وانهم يتبادلون الرسائل بينهم التى تحتوى احيانا على حلول لمعادلات فيزيائية التى احتار فيها العلماء كثيرا,وقبل ان يستنكر العالم ويعلن رفضه راح (جان بير) يقص عليهم مايعرفه عن رواد الفضاء هؤلاء
فهؤلاء الزوار من كوكب يحمل اسم (يومو)يبعد عنا بخمس سنوات ضوئية تقريبا ,وكتلة هذا الكوكب تزيد مرة ونصف عن كتلة الارض ,ولا يوجد به اقمار,وهو لم يمر بمرحلة انشقاق القارات فهو به قارة واحدة,وسكانه من جنس واحد من الشقر طوال القامة,ويتحدثون لغة واحدة مما ادى الى انخفاض احتمالات نشوب الحروب وساعد على التقدم العلمى السريع,وراح يسرد بعضا من تاريخ هذا الكوكب وكيفية تعرفه بكوكب الارض حين التقط سكانه اشارة من كوكبنا الا انه لم يذكر مصدر الاشارة,المهم انهم اصبحوا على علاقة بكوكبنا فهم حددوا له نقطة هبوطهم وانهم اخفوا بعض معداتهم فى مغارة جبلية هناك,وعندما حاول الباحثون الوصول الى معداتهم عن طريق الاحداثيات التى تم تحديدها كانت امامهم مفاجاة, فهناك لا يمكنهم رؤية الاحداثيات الا اذا ارتفعوا عن الارض مائة وعشرين مترا,هذا بجانب عثورهم على احجار حمراء اللون لا تشبه احداها اى من على سطح الارض,وحتى لا تثار الشكوك حول (جان بير)قام بكتابة ملحق علمى خاص بكتابه والحق به الوثائق والصور مع تحليل علمى مدقق ومفصل يكفى لاقناع العلماء وازالة شكوكهم.
ولان المقال كبيرا فانا احاول ايجازه فى بضعة اسطر , فهناك معلومات سوف اتجاهلها ولكنها حول تاريخ سكان كوكب (يومو) والجدائل التى ثارت حولهم لكن (جان بير)اكد انهم يعيشون بيننا حيث ان تشريحهم الخارجى بشريا ,غير انهم اطول قامة ووجوهم شاحبة وهذا لايمنع اختلاطهم وذوبانهم وسط البشر.
و(جان بير)ليس اول من يشير الى وجود كخلوقات فضائية.لقد سبقه الكاتب الشهير(تشارلز بيرلتز)عندما قام بتحقيق حول ماسماه حينها(حادثة روزويل)وهى قرية صغيرة فى ولاية نيو مكسيكو الامريكية حيث استيقظ سكانها على دوى هائل فى يوليو عام 1947 وكان الناس ينطلقون فى الشوارع وهم يصرخون : الغزاة هبطوا من الفضاء
وقبل ان يندفع اهل القرية الى منطقة الحقول الشمالية حيث سقط جسم غريب بدت قبته الخضراء واضحة على الرغم من تحطم قاعدتها ,كان الجيش يحيط بالمكان ليصدروا اوامر بمنع التجوال , وبعد ساعة واحدة يرى الناس من نوافذهم السيارات التى لم تنقطع حركتها والاوناش التى تنقل اشياء بالغة الاهمية.
وعندما تتبع (تشارلزبيرلتز)الامر توصل الى ان الشىء الذى سقط هو احد الاطباق الطائرة التى حوت جثث كائنات فضائية,وان احد المخلوقات لم يمت واحتفظت به المخابرات الامريكية فى معامل الابحاث الفضائية لتقوم بدراسته , ولكنه مات متاثرا بجراحه التى لم ينجع الطب البشرى فى علاجها بعد اسبوع.
وتاتى الظواهر وغيرها التى تضع هناك الادلة لوجود كائنات اخرى غيرنا فى عالمنا او فى كوننا , المهم اننا يجب ان ننظر الى الامر بعين العقل وعين الخيال.
فعين العقل سوف نجد من خلالها ان الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز(سنريهم اياتنا فى الافاق وفى انفسهم)
وسنجد ان الله خلق الكون كله عظيما لا ندرك اطرافه وانا الارض بمثابة نقطة فيه ,فهل يعقل ان يخلق الكون كله لتكون الحياة فى نقطة صغية منه؟؟
وعين الخيال سنجد من خلالها صورا مختلفه لهؤلاء الكائنات اما وحوش مخيفة كما تصورها لنا افلام السينما او مخلوقات صغيرة مسالمة او حتى صورة الحياة فى الحجارة . فلقد عثر علماء الفضاء على وجه بشرى مرسوم على صخور سطح المريخ ويمكنك مشاهدته اذا بحثت فى الويب بعنوان(face on mars)
فوجود كائنات اخرى عيرنا فى الكون ليست مجرد فكرة من افكار روايات الخيال العلمى ,بل هى قضية تناقش ونجد لها ادلة وبراهين, فاننا سوف نكون مخطئين اذا تصورنا اننا وحدنا فى هذا الكون العظيم ,لكننا لا ندرك افقه وما يخفيه لنا الفضاء من خبايا واسرار و....كائنات,فحتما سيكون هناك من يعيشون غيرنا ,وحتما سيكون هناك ....اخرون.
مصطفى.