عمل المراة ......رؤية واضحةوصريحة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحية الى جميع اخوتى الاعضاء فى المنتدى..

حدثت تحورات كثيرة خلال العقود الماضية ادت الى حدوث تغيرات جذرية فى نظام الحياة ,منها الانفتاح الاقتصادى بين الدول ,والتطورات الكبيرة فى مجالات الكمبيوتر والاتصالات و....وخروج المراة للعمل.
فقبل ان استكملا فانا اعلم انه قد يعتقد اننى اهاجم المراة فى هذا الموضوع,الا اننى اعلم ايضا اننا سوف نناقشه بعقول متفتحة واذهان صافية بعيدا عن التعصبات التى تخلق المشكلات دائما.
فموضوع عمل المراة هو من اهم القضايا التى تناقش حاليا لانه دائما يوجد من يعارض ومن يوافق ,حيث ان السؤال المطروح هو:هل توافق على خروج المراة للعمل فى شتى مجالات الحياة؟
الاجابة ليست بنعم او بلا فقط,بل هى تحتاج لدراسة ماسلف من زماننا لنرى لماذا كانت المراة حبيسة منزلها ؟ولماذا كان خروجها للعمل يعد جريمة؟(فى ما مضى ).
بداية اعتقد ان السؤال لا يجب ان يصاغ بهذة الصيغة(هل توافق على خروج المراة للعمل) بل يجب ان يكون السؤال هو:متى تخرج المراة للعمل؟
دعونا لا نسبق الاحداث وناخذ البداية.فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ,لم نسمع عن خروج اى من ازواج النبى للعمل ولا حتى من اصحابه على الرغم من انهم لم يجدوا ما ياكلونه,اعلم ان السؤال الذى طرأ فى ذهنكم حاليا هو (هذا كان عصر النبى والناس تختلف حتما بل الظروف نفسها تختلف,فالظروف التى ادت الى خروج المراة للعمل الان لم تكن موجودة فى زمان من هم قبلنا)
يجب ان نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ,اى علينا ان نسير على نهجه ونتبعه سنته .(الاجابة الان ليست شافية ,ولكنها ستكون كذلك قريبا)
قد يعزى البعض او الكثيرين ان خروج المراة للعمل انما من اجل مساعدة الرجل فى مايدين الحياة والتغلب على ظروف المعيشة التى تزداد صعوبة فى كل يوم يمر.
هذه الظروف نحن اوجدناها لانفسنا فمثلا اذا تقدم شاب لخطية فتاه نجد ان الاوامر تنهال عليه من كل صوب حتى انه عندما يخرج من منزلها فانه يلعن الزواج والمتزوجون وكل من يفكر فى الزواج وتكون النهاية غير سعيدة. فالله سبحانه وتعالى لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ,فاذا مانحن سهلنا على انفسنا امورنا فسوف تصلح احوالنا .(مازالت الاجابة غير شافية).
من منظور اخر يرى البعض ان الفتاة عندما تخرج للتعليم فانها تقضى ما يقرب من عقدونصف من عمرها فتجد انه سيكون حرام عليها اذا ضيعت سنوات تعليمها وجلست فى المنزل ويقولون لماذا تعلمت هى اصلا
اعتقد انه لا قضية فى خروج المراة للعلم فالله سبحانه وتعالى ورسوله عندما دعوا الى طلب العلم لم يميزوا بين رجل ومراة ولكن الخطأ الذى نقع فيه هو اننا نطلب العلم للحصول على وظيفة , وهذا خطأ ففى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن العلم يرتبط بوظيفة , بل لم يكن هناك وظائف اصلا وبالرغم من هذا شدد الرسول صلى الله هليه وسلم باهمية العلم واشاد بطالبه ,فسنوات عمر المراة التى قضتها فى التعليم لا تضيع عليها بل هى تكسبها خبرة الحياة الجديدة وكيفية التعامل معها وتلقن كل هذا لاولادها ,حتى لا تلقنهم مفاهيم عصور مضت يستغلونها فى الحاضر كما يحدث فى الريف,بل هى تلقنهم تعاليم الحياة الجديدة من الخبرات التى اكتسبتها لتخرج للمجتمع جيلا طيبا.
اما عن الراى فى خروج المراة للعمل فاعتقد ان هناك عمل او مهمة بمعنى ادق على المراة تاديتها اولا وهى بيتها وزوجها واولادها فهذا هو عمل المراة الحقيقى ,وهذا ليس سهلا تحقيقه كما يروه البعض.
فالمراة لها ان تخرج للعمل فى حالة واحدة فقط وهى ان يكون الرجل غير قادرا على العمل ,وليس غير قادر على سد مطالب احتياجات الاسرة ,فالفرق كبير فدعونا نوضح.
سيدنا موسى عندماخرج من بنى اسرائيل وجلس ليستريح تحت ظل الشجرة ,وجد الناس الذين يسقون اغنامهم وماشيتهم يتزاحمون على الماء ووجد فتاتان مبتعدان عنهما ,فلما سالهم لماذا لا تسقون ,قالوا له لا نسقى حتى يفرغ الرعاة وابونا شيخ كبير. هذا هو السبب الذى اجبرهم على خروجهم فعدم مقدرة اباهم كانت سببا كفيلا ليخروجوا ,اما عن الجانب الاخر فعدم مقدرته على سد مطالب الاسرة ليست سببا لخروج المراة للعمل (وهم لن يموتوا من الجوع كما تتصورون ,ولن تجلس المراة وترى ظروف حياتهم الصعبة دون ان تحرك ساكننا) فالعبد عليه ان يتقى الله فى عمله مهما كانت الظروف(ومن يتق الله يجعل له مخرجا*ويرزقه من حيث لا يحتسب*ومن يتوكل على الله فهو حسبه*ان الله بالغ امره) فلذلك لم تخرج نساء النبى صلى الله عليه وسلم لاصحابه للعمل على الرغم من ظروف الحياة التى كانت اقسى بكثير مماهى الان ,حتى انهم اكلوا اوراق الشجر,فمهما كان لن تبلغ ظروفنا مابلغته فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ,وهو مايجعلنى مؤمن تماما انه لا حاجة لخروج المراة للعمل.
بغض النظر عما سيقال من تحقيقها لانجازات ومنافستها للرجل فى كافة المجالات ,ولكن كل ماحدث ليس هو هذا فحسب
بل ترتب على خروج المراة انها انفكت من قيود انوثتها واظهرت الفساد فى المجتمع ,فلا نلوم شاب على انه تحرش بفتاه لان اخلاقه ليست مهذبة ,ولا نلوم الذباب عندما يتجمع على العسل اذا ماوجده, فالذنب ليس ذنب الذباب لانه افسد العسل ,ولكن الذنب هو ذنبنا لاننا لم نصون العسل ونحفظه.
فهل يعقل اذا تقدم شاب وفتاه للحصول على وظيفة ما فى احدى الشركات نجدا اذا ماكان الشاب حاصل على امتياز ,فان صاحب الشركة يرفضه(فوت علينا بكرة يا سيد...) ليلتفت للفتاه التى تريد ان تخبره ان مؤهلها هو مقبول ,لكنه يقنعها بان مؤهلها اكثر من ذلك بكثير(مؤهلها منها فيها ...وهو يحرك النظارة الى اعلى واسفل).
فى الاخر:اذا كان خروج المراة للعمل ساعد الرجل فى حياته كما يعتقد البعض ,فخروج المراة للعمل ايضا جعل من الشباب كيانا غير اخلاقيا ,وخروج المراة للعمل ايضا جعل ملايين منه عوانس لان الشاب اصبح لا يحتاج من الزواج شىء,وخروج المراة للعمل ايضا جعل من البطاله نسبة هائلة من الشباب (حتى انه اصبح فى الاعلان عن الوظائف يوجد ماركة مسجلة وهى,مطلوب انسة للعمل.....ولست ادرى لماذا انسة بالتحديد ,ولماذا لا يهم المؤهل؟).
عمل المراة اولا واخيرا هو بيتها وزوجها واولادها وهو ليس بالعمل الهين .
وقبل ان تعلنوا الرفض والاستنكار ,اعلم انه هناك طائفة اخرى تخالف التيار ومازالت محتفظة بكرامتها وانوثتها .
فارجوا ان تظل هذه الطائفة كذلك وان تكون فى زيادة الى يوم الدين,فى الختام ارجوا الا اكون قد نسيت تفصيلا قد يفسد الامور,وايضا ارجوا الا تعتبرونى عدوا للمراة,مصطفى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لى احيى حضرتك على طرح الموضوع يا مصطفى هو فعلا موضوع مهم جدا وكلامك انا مش مختلفه معاك فيه تماما باستثناء نقطه واحده
انت مصر انه عمل المرأه هو بيتها وزوجها واولادها كلامك صح جدا جدا كمان ودى وظيفتها الاساسيه لا شك ولا جدال ولكن لو هى تقدر توفق بين وظيفتها فى العمل ووظيفتها فى المنزل ايه المانع هتقوللى صعب ومش هين هقولك انه بالتجربه المراه العامله بتكون اكثر نشاطا وتنظيما للوقت عن غير العامله دى حقيقه وبالتجربه يبقى ليه نحرمها حقها فى العمل انا معاك جدا انه للاسف البنات اخدوا وظايف الشباب وانه الشاب هو المكلف بالصرف ومصاريف الزواج وكل ده انا معاك انه دى من العيوب البشعه جدا لعمل المراه
بس هقول لحضرتك حاجه من منظور اخر..بالنسبه لوظيفتى كطبيبه مثلا..المفروض انى اتعلم واشتغل واتخصص عشان امنع كشف امراه على رجل(الطبيب) بدون ضروره لانها ممكن تكشف عند ست زيها يعنى ده واجب على انى اشتغل فى نقطه زى دى
انا شايفه انه عمل المراه بيدها كيان مهم جدا واستقلاليه وضمان ضد غدر الزمن متضمنش ان زوجها يكون انسان كويس ويستمر فى الصرف كمان فيه رجاله لما بتحس انها اتمكنت خلاص بيتغير حضرتك اكيد سمعت عن حكايات من هذا القبيل
انا مع حضرتك تماما فى نقطة ان البنت حتى وهى نازله الشغل ممكن جدا لبسها ميكونش محترم وهى اللى بتدفع الشباب انهم يعاكسوها انا مع حضرتك جدا وربنا يهدى الجميع
انا مش مع عمل المراه على طول الخط وكمان مش ضده
لكن اعتقد انه الموضوع ده بيتلخص فى ان (اللى بيحترم بيحترم نفسه)وربنا لما امرنا بغض البصر ده كان للبنات والشباب على حد سواء
اتمنى يكون رايى وصل بجميع جوانبه
شكرا يا مصطفى على موضوعك(هااااااااااااااااااايل)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اولا انا لم اقصد من عدم عمل المراة المقاطعة التامة,ولكن يجب ان ندرك ان الاضرار التى ترتب على ذلك لا تساوى الفوائد بجانبها شيئا, وانا عندما وافقت على عدم خروج المراة للعمل لم ابخسها حقها, فكيف افعل والله سبحانه وتعالى ضرب بها المثل للمؤمنين(ضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون........) وذلك بالرغم مما يحققه الرجال فالله سبحانه وتعالى حفظ للمراة حقها وضرب بها المثل حتى تكون فى الدنيا سواء مع الرجل الذى يمتاز بحرية اكبر منها,
فالمراة عليها قيود عليها ان تحترمها مثلا قيود انوثتها فهى من اهم القيود التى على المراة ويجب ان تحترمها فى اى زمان ,فلا يجب ان تتخلى عن انوثتها وتتشبه بالرجال لمجرد ان متطلبات الحياة فى العصر الذى تعيش فيه تتطلب ذلك(هل تجدوا نوعا من هذا فى عصرنا الان؟) ولكن يجب ان تستدرك المراة ايضا ان الله سبحانه وتعالى ضرب بها المثل فى الكفر والعياذ بالله (ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة لوط........), فاى سر تحمله المراة حتى تكون بمثابة السلاح الذى قد يستخدم فى الخير والشر معا, الله سبحانه وتعالى حفظ للمراة حقها من قبل وعليها قيود يجب ان تحترمها حتى تكون قدوة حسنة لجيلها ,فما المانع من ان يتكفل الرجل بامور الحياة وتتكفل المراة بامور المنزل,ما المانع ان نسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ,هل سيزيد من دنيانا شىء اذ حاولنا التطوير,نعم سيحدث ولكن الى جانب الصواب ام الخطأ ,فالنفس امارة بالسوء والانسان يرى ان ما يفعله هو الصواب دائما وما عداه ه الخطأ.
فى النهاية , اشكر (.....) لست ادرى الاسم بالتحديد فهو العضو (مشرف القسم الطبى) جزاه الله خير الجزاء
كما انه انشط الاعضاء الموجودين حاليا , ارجو ان يظل كذلك , وايضا احب الى ان الفت النظر الى ان عمرى هو سبعة عشر عاما ,فاستخدام كلمة (حضرتك)اعتقد انها تعلى من شانى كثيرا ,كما احس انها كبيرة على نفسى.
لا مانع من المخاطبه ب(انت ), لك جزيل الشكر وجزاك الله خيرا,مصطفى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اولا انا لم اقصد من عدم عمل المراة المقاطعة التامة,ولكن يجب ان ندرك ان الاضرار التى ترتب على ذلك لا تساوى الفوائد بجانبها شيئا, وانا عندما وافقت على عدم خروج المراة للعمل لم ابخسها حقها, فكيف افعل والله سبحانه وتعالى ضرب بها المثل للمؤمنين(ضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون........) وذلك بالرغم مما يحققه الرجال فالله سبحانه وتعالى حفظ للمراة حقها وضرب بها المثل حتى تكون فى الدنيا سواء مع الرجل الذى يمتاز بحرية اكبر منها,
فالمراة عليها قيود عليها ان تحترمها مثلا قيود انوثتها فهى من اهم القيود التى على المراة ويجب ان تحترمها فى اى زمان ,فلا يجب ان تتخلى عن انوثتها وتتشبه بالرجال لمجرد ان متطلبات الحياة فى العصر الذى تعيش فيه تتطلب ذلك(هل تجدوا نوعا من هذا فى عصرنا الان؟) ولكن يجب ان تستدرك المراة ايضا ان الله سبحانه وتعالى ضرب بها المثل فى الكفر والعياذ بالله (ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة لوط........), فاى سر تحمله المراة حتى تكون بمثابة السلاح الذى قد يستخدم فى الخير والشر معا, الله سبحانه وتعالى حفظ للمراة حقها من قبل وعليها قيود يجب ان تحترمها حتى تكون قدوة حسنة لجيلها ,فما المانع من ان يتكفل الرجل بامور الحياة وتتكفل المراة بامور المنزل,ما المانع ان نسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ,هل سيزيد من دنيانا شىء اذ حاولنا التطوير,نعم سيحدث ولكن الى جانب الصواب ام الخطأ ,فالنفس امارة بالسوء والانسان يرى ان ما يفعله هو الصواب دائما وما عداه ه الخطأ.
فى النهاية , اشكر (.....) لست ادرى الاسم بالتحديد فهو العضو (مشرف القسم الطبى) جزاه الله خير الجزاء
كما انه انشط الاعضاء الموجودين حاليا , ارجو ان يظل كذلك , وايضا احب الى ان الفت النظر الى ان عمرى هو سبعة عشر عاما ,فاستخدام كلمة (حضرتك)اعتقد انها تعلى من شانى كثيرا ,كما احس انها كبيرة على نفسى.
لا مانع من المخاطبه ب(انت ), لك جزيل الشكر وجزاك الله خيرا,مصطفى.

والله يا مصطفي هو عمل المراه احيانا بيكون مفيد واحيانا تانيه بيكون ضرر سواء ليها او لاسرتها او لمجتمعها
يعني العمل عندي شيء متقيد بالظروف لو الظروف تسمح بالعمل من غير اي تاثير علي اي شيء تاني يبقي مفيش منو مانع
لكن لو مثلا واحده متزوجه وعندها اطفال وشغلها ده هياثر عليها او علي اطفالها او علي رعايتها ليهم يبقي اكيد ده مرفوض
شكرا مصطفي مواضيعك بتحتاج لحوار
لكن للاسف مفيش روح المشاركه بشكل كافي
منور المنتدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا استاذ مصطفى لو ركزت فى الصوره الشخصيه هتلاقى ان اسمى( بسمه ) بمعنى انى بنت وهذا اولا
ثانيا كلمة حضرتك مفيهاش اى حاجه ولا علاقة لها بالسن انما هى من باب الاحترام فى الحوار المتبادل
ثالثا حضرتك مصر على ان الرجل يتكفل بالمصاريف والمراه تتكفل بشئون المنزل حضرتك شايف انه الرجل قادر على الصرف بشكل كافى على منزل مكون من عدد من الابناء وخصوصا فى زماننا هذا؟
الطبيب اللى مفروض انه بيتعين اول ما يخلص دراسه بياخد 230 جنيه فى الشهر هيقدر يصرف ؟
انا لا اقلل من شان عمل الرجل لا والله ابدا لكن مفيش اى مانع ان زوجته تعمل وتساعد فى بناء الاسره ومصاريف المنزل وهى بكده بتساعد زوجها لانه مش مجرد (بنك)كل همه يشتغل ويصرف وملوش اى حقوق اجتماعيه ولا حتى وقت من الراحه
انا اخدت الموضوع من زاوية الماديات لانها على ما اعتقد اهم زاويه نتكلم منها عن الموضوع
وانا مازلت مصره على ان المراه لو عايزه تكون وسيلة للاغراء فهى مش منتظره مجرد العمل عشان تعمل كده ماهى ممكن تنزل من بيتها لاى سبب اخر واعتقد ان اللى بتنزل تشتغل عشان تصرف ويكون لها هدف مش هتعمل ده (كل كلامى عن المحترمات فى العمل فقط)
اشكرك يا مصطفى على موضوعك حيوى فعلا ومهم جدا وياريت الاعضاء كلهم يشاركوا بدل الصمت الرهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب اللى فى المنتدى ده وكأننا فى صحراء ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته............

اولا احب ان اشكر اختى (بسمة) على صراحتها وتعلقها برايها, كما انها هى اكثر الاعضاء نشاطا وفعالية, ثانيا اريد ان اوضح شيئا , وهو ان تبرج المراة لم يكن نتيجة لخروجها للعمل بل هو نتيجة لحريتها التى كانت تفتقدها فى السابق , فعندما كانت المراة حبيسة بيتها وجدت ان اكبر القيود التى تجبرها على ذلك هى (انوثتها) فهى عملت على التخلص منها , فنجد الان المتشبهين من النساء بالرجال ليس فقط فى الملابس بل فى الافعال والتصرفات وحتى طريقة الكلام , فلقد قرات فى احدى روايات الدكتور (نبيل فاروق) والتى كتب فيها دراسه عن المراة فقال ان المراة اصبحت تسير الان بشعار (خذ انوثتى واعطنى حريتى) فعندما كانت انوثة المراة هى العائق الكبير امامها للخروج الى الدنيا كانت لا بد ان تتخلص منها حتى اصبحت تنافس الرجال فى طبائعهم , بينما هى استخدمت شعار انها خرجت للعمل من اجل المساعدة فى امور الدنيا كقناع تخفى تحته الوجه الحقيقى , اعلم انه ليس كل النساء ولكن هم الاغلبية للاسف.

اما من جهة المرتب القليل فالشخص يمكنه ان يكفى قوت يومه منه , فالانسان يجب اخراج الزكاة اذا كان يملك ما يفوق قوت يومه , فاذا ماكان قوت يومه جنيها وهو يملك جنيها وربع فعليه اخراج زكاة الربع
فى الاخر( لا تنسى ان تذكرى طبيبنا باخراج الزكاة )
يوجد اشياء كثيرة اريد التحدث عنها ولكن فى المرة القادمة ان شاء الله,مصطفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........

اولا احب ان اشكر كل من ساهموا فى هذا الموضوع, واردت ان اجعل خاتمته مطوله حتى اصل اليكم برايى.

سيظل عمل المراة دائما وابدا قضية مطروحة وتحتاج الى من يبحث فيها , وليس لان عصرنا يتطلب خروج المراة للعمل , فليس معنى ذلك ان عملها مقبول.
فلكى لا اعود الى الوراء , سوف اضيف بكلامى الى ماكتبته مسبقا , وهو ان المراة فى عصرنا تخلت عن انوثتها ومبادئها حتى تنال حريتها ولكى تخرج الى عالم الدنيا فاصبحت تتشبه بالرجال فى كثير من الامور وهذا لا يحتاج الى توضيح فهذا ما نراه كل يوم (دائما هناك تيار مضاد , وليس كلهن بالتاكيد.....ولكن للاسف الاغلبية).

لذلك اريد ان اوضح نقطة شديدة الاهمية وهى لماذا تنكر المراة دائما انها تحت طوع الرجل وتحت تصرفه , وانه ما اذا اخبر الزوج زوجته بانه عليها طاعته وانها مضطرة لتنفيذ اوامره فهى تصرخ فى وجهه قائلة بان هذه العادة كانت قديما , فى عصر الجاهلية عندما كان الرجل يعامل المراة وكانها عبدا (ولست ادرى ما اذا كان عصر الجاهلية هو الذى ولى ام انه هو الذى نعيشه حاليا )., فهى لم تنتبه الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو كنت امر لامرىء ان يسجد لبشر غير الله ....لامرت المراة ان تسجد لزوجها) , لم العصيان والتكبر اذن؟
ويروى انه فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم امر رجل زوجته بالا تخرج من دارها اثناء سفره , فجائها اخاها يخبرها بان والدها مريضا وعليها الذهاب اليه لرعايته , فاخبرته انها لن تذهب حتى يأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذهب اخاها لرسول الله فقال له : اخبرها ان طاعتها لزوجها خيرا من رعايتها لوالدها.
فجائها اخاها بعد ذلك واخبرها ان والدها قد مات وان عليها ان تاتى لتودعه , فقالت له لن اخرج حتى تأذن لى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذهب اليه الرجل فقال له رسول الله : اخبرها ان طاعتها لزوجها خير من توديعها لوالدها.
فعندما رجع زوجها من سفره اخبرته ما حدث , فذهب زوجها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له رسول الله :اخبر زوجتك ان الله قد غفر لوالدها وادخله الجنة بطاعتها لزوجها , وان الله قد غفر لها وادخلها الجنه بطاعتها اياك. فالى اى مدى تحقق هذه الطاعة زوجة اليوم ؟.

قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز " ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب" .
فليس لان عصرنا يتطلب خروج المراة للعمل ان نتخلى عن مبادئنا وقيمنا الدينية , وليت خروج المراة للعمل قد اسفر عن الصواب , فمصائبه لا تعد .
اذا كانت الحياة ضيقه جدا , فهى اقصر من ذلك لكى تؤلمنا , اذا لم يكن هناك مفر , فعلينا الصبر , وليس علينا ان نخضع لها ونتخلى عن كل قيم فى انفسنا لمجرد ان نحظى بلقمة العيش.
انا لا اقول ان عمل المراة محرم او ماشابه ذلك , ولكن يجب الا ننظر لمزاياه المعدودة , فالمراه لا ترى نفسها وانما تعكس صورة ما امامها .

فاذا ما ظلت المراة سيدة بيتها وتركت للرجل امور الدنيا , فهل كنا سنصبح يوما على تلك الصورة التى نحن عليها الان؟, ام انه قد نكون فى صورة افضل ؟ ,او اسوأ.
فهل ما اذا كان امام المراة هذا الخيار ....فهل كانت توافق؟؟؟؟؟؟؟

مصطفى.