- قال مواطن مصري شديد الشبه مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين انه بعد
إعدام صدام بـ 6 أشهر تحول هذا الشبه لكابوس يطارده في كل مكان يذهب إليه حيث تطارده عيون الناس بطريقة أزعجته جدا وكل مكان يذهب إليه سواء في المطاعم أو "المولات" التجارية يقوم الناس بالتقاط الصور معه، وهناك عائلات تطلب التصوير معه على اعتبار أنني شبيه صدام.
وأضاف محمد بشر الذي يعيش في مدينة الإسكندرية فى حواره مع صحيفة "الراى" الكويتية: أعيش في حالي حيث أسكن مع أسرتي وأولادي في منطقة جناكليس (شرق الإسكندرية) وأعمل في المقاولات، أي أنني مقاول، كما أن لديّ صالة للحفلات في منطقة أيضا فتحتها لأحد أولادي البالغ عددهم 5 أولاد - قال عنهم إنهم في وظائف محترمة جدا.
وقال بشر الذي يبلغ 54 عاماً: أشبه صدام حسين بشكل كبير جدا سواء كنت بلحية أم من غير لحية، وبدأت هذه الملامح تتبلور منذ حوالي 15 سنة حيث أصبحت شبيها له تماما ولقبني الجيران وجميع المواطنين باسم (صدام).
وفجَّر شبيه صدام مفاجأة بقوله: مرضت بالقلب منذ العام 2002 حيث أصبت بجلطة في القلب ودخلت المستشفى مرات عدة بسبب المشاكل التي تلاحقني لشبهي الكبير بصدام حسين. حتى إنني أهملت عملي تماما في المعمار وكنت أقيم عمارة سكنية تركتها لأحد أبنائي وقام ببيعها، وصالة الحفلات التي أمتلكها أهملتها تماما وأغلقتها، لأن هذا الشبه أصبح لعنة تطاردني ولم أعد أعمل حتى أُبعد الناس عني.
وأضاف بشر في تصريحاته للصحيفة الكويتية: هذا الأمر أصبح شيئا مخيفا والأكثر من ذلك أنه منذ فترة قليلة فوجئت بأشخاص غير مصريين هم من العرب وصفهم بالشوام يطاردونه في كل مكان واستطاعوا الحصول على تلفونه واستدرجوه بحجة أن هناك عملا في المعمار يريدونني فيه.
وأكد بشر "عرضوا علي أن أقوم بتمثيل فيلم عن صدام حسين على أساس أنني صدام حسين، وعرضوا في البداية نصف مليون دولار قبل التصوير وكان معهم المبلغ (كاش) وبعد التصوير سوف أحصل على نصف مليون دولار أخر، أي مليون دولار.
وأكمل شبيه صدام : بصراحة رفضت هذا العرض تماما، لأن الفيلم (إباحي) عن صدام حسين وحياته الجنسية وظلوا يطاردونني.
وفي النهاية قال محمد بشر إنه يتمنى أن ينتهي هذا الكابوس ويتم شفاؤه من مرضه ويعود للسفر للسعودية للحج والعمرة وأن يعيش بشكل طبيعي وأن ينسى الناس هذا التشابه مع صدام حسين.